الأوضاع الصحية بخير في الوطن العربي وتحت سيطرة السلطات الصحية. لكن تحسبا لأي طارئ، سارع المواطنون لشراء الكثير من الكمامات والأقنعة حتى باتت غير متوفرة.

السبب الذي دفع بالكثير من المسؤولين في وزارات الصحة في العديد من البلدان بتشكيل فرق لرصد سبب انقطاع هذه الأقنعة والكمامات في الأسواق. وهل توجد جهات معينة تحتكرها وتقوم بعملية تخزينها لبيعها فيما بعد بسعر مرتفع.

بعض الجرائد والمواقع الالكترونية قالت بأنها أجرت تقصي عن هذه المشكلة، وصرح العاملون في القطاع أن كمية الكمامات لديهم نفذت منذ أيام.

يواجه العديد من الأشخاص في بعض الدول العربية صعوبة في إيجاد الكمامات الطبية في الصيدليات، حتى أن بعضهم توجه لمحلات بيع مواد التنظيف التي كانت تبيعها والتي لا تتوفر فيها أيضا.

الشيء الذي دفع بهم لمطالبة الجهات الرسمية والصحية في البلاد للتدخل بشأن معرفة الجهات التي تعمل على سحب هذا النوع من المنتجات من السوق وتقوم باستغلال انتشار فيروس كورونا الجديد لتحقيق المزيد من الأرباح.

حتى من وجدها قبل أن تنفذ كميتها، وجدها بسعر قد تضاعف بنسبة 300% أو أكثر مقارنة بالأسعار في الأيام التي لم يوجد فيها فيروس الكورونا.

في الآونة الأخيرة، زاد البحث كثيرا عن مصطلح الكمامات السوداء في محركات البحث بسبب نفاذ كميات الكمامات في الصيدليات والمحلات التي تبيعها.

  وهو ما جعلنا نقوم بالبحث عنها لنرى ماذا يحدث بهذا الخصوص، فوجدنا أنها تباع بكثرة على منصات مختلفة.